Project Description

نقص نازعة أمين الأدينوزين (ADA2)

مقدمة

نقص نازعة أمين الأدينوزين (ADA2) هو مرض لم يعرفه الأطباء إلا مؤخراً. تم تشخيص المرضى الأوائل بالمرض في عام 2014، كما أشارت الأدبيات الطبية إلى عشرات الإصابات الأخرى بهذا المرض. فيما يلي ملخص للمعلومات المتاحة حتى الآن.

كيف تظهر الشكاوى عند الإصابة بمرض نقص نازعة أمين الأدينوزين (ADA2

يبدو أن إنزيم (ADA2) الذي يدور في الدم يلعب دوراُ في تثبيت جدار الأوعية الدموية. لذلك، يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الأنزيم من مشاكل خطيرة في الأوعية الدموية. وجد الباحثون المتخصصون في جهاز المناعة أن إنزيم (ADA2) يشارك في العملية التي تتحول بواسطتها الخلايا الوحيدة (نوع من خلايا الدم البيضاء) إلى بلاعم (نوع آخر من خلايا الدم البيضاء، والتي يمكن أن تسبب الالتهاب). يمكن أن يؤدي نقص (ADA2) إلى المزيد من الضامة المؤيدة للالتهابات (الخلايا المناعية التي تسبب الالتهاب)، والتي تطلق السيتوكينات مثل (IL-1) و (IL-6) و (TNF-alpha)، (تؤدي هذه المواد إلى التهاب إضافي). يتسبب هذا الأمر في الالتهاب ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى تلف الأعضاء.

ماذا نعرف عن الخلفية الوراثية للمرض؟

نقص (ADA2) هو مرض وراثي متنحي، مما يعني أن أي نسخة من الجينات ذات الصلة لا تؤدي وظائفها بشكل صحيح لدى المرضى المصابين بالمرض. (نطلق على الشخص الذي يحمل جيناً واحداً لا يعمل بشكل صحيح، حاملاً للمرض).

عندما يحصل نقص في (ADA2)، تتسبب الطفرات الحاصلة في جين (CECR1) بعدم إنتاج إنزيم أمين الأدينوزين بشكل صحيح. يتماثل بعض المرضى في هذا الخلل، مما يعني أن لديهم نفس الطفرة في كلاً من نسختي الجينات لديهم. بينما يوجد لدى الغير أليلين متحولين مختلفين في موضع جيني معين، أي لديهم طفرتان مختلفتان. في بعض الحالات، حددت الاختبارات الجينية طفرة واحدة فقط، بينما لا يوجد لدى هؤلاء المرضى تقريباً أي أنزيم (ADA2) في دمائهم. يوجد لدى الناقلين نشاط أنزيمي، لكنه أقل بكثير مما هو عليه لدى عامة الناس.

ما هي أعراض نقص ADA2؟

يوجد هناك عدد قليل من المرضى المعروفين في العالم (حوالي 140 مريضاً)، لذلك لا يزال لدينا الكثير لنتعلمه عن أعراض المرض. نحن نعلم أن الأعراض تتفاوت من حيث النوع والشدة لدى المرضى الذين يعانون من نقص نازعة أمين الأدينوزين ، و يمتد هذا التفاوت في بعض الأحيان ليشمل المرضى من نفس العائلات. يعاني معظم المرضى من طفح جلدي مرقط يسمى التزرق الشبكي (Livedo reticularis) أو الترخيم الشبكي (livedo racemosa)، ويعاني البعض أيضاً من طفح جلدي أحمر ومتكتل ومؤلم. كما يعاني الكثير من الالتهابات الجهازية مثل الحمى وفقر الدم وآلام المفاصل والتعب، ويعاني البعض من سكتات دماغية متكررة (سكتات دماغية) أو نزيف دماغي (نزيف في الرأس) يمكن أن يبدأ في مرحلة الطفولة. يصاب البعض ايضاً بنقص المناعة أو فقر الدم الحاد. تشمل الأعراض الأخرى ارتفاع ضغط الدم وتضخم الكبد والطحال ومشاكل الجهاز الهضمي (عدم الراحة في البطن) وتضخم الغدد الليمفاوية وأمراض الكلى.

مقدمة

نقص نازعة أمين الأدينوزين (ADA2) هو مرض لم يعرفه الأطباء إلا مؤخراً. تم تشخيص المرضى الأوائل بالمرض في عام 2014، كما أشارت الأدبيات الطبية إلى عشرات الإصابات الأخرى بهذا المرض. فيما يلي ملخص للمعلومات المتاحة حتى الآن.

كيف تظهر الشكاوى عند الإصابة بمرض نقص نازعة أمين الأدينوزين (ADA2

يبدو أن إنزيم (ADA2) الذي يدور في الدم يلعب دوراُ في تثبيت جدار الأوعية الدموية. لذلك، يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الأنزيم من مشاكل خطيرة في الأوعية الدموية. وجد الباحثون المتخصصون في جهاز المناعة أن إنزيم (ADA2) يشارك في العملية التي تتحول بواسطتها الخلايا الوحيدة (نوع من خلايا الدم البيضاء) إلى بلاعم (نوع آخر من خلايا الدم البيضاء، والتي يمكن أن تسبب الالتهاب). يمكن أن يؤدي نقص (ADA2) إلى المزيد من الضامة المؤيدة للالتهابات (الخلايا المناعية التي تسبب الالتهاب)، والتي تطلق السيتوكينات مثل (IL-1) و (IL-6) و (TNF-alpha)، (تؤدي هذه المواد إلى التهاب إضافي). يتسبب هذا الأمر في الالتهاب ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى تلف الأعضاء.

ماذا نعرف عن الخلفية الوراثية للمرض؟

نقص (ADA2) هو مرض وراثي متنحي، مما يعني أن أي نسخة من الجينات ذات الصلة لا تؤدي وظائفها بشكل صحيح لدى المرضى المصابين بالمرض. (نطلق على الشخص الذي يحمل جيناً واحداً لا يعمل بشكل صحيح، حاملاً للمرض).

عندما يحصل نقص في (ADA2)، تتسبب الطفرات الحاصلة في جين (CECR1) بعدم إنتاج إنزيم أمين الأدينوزين بشكل صحيح. يتماثل بعض المرضى في هذا الخلل، مما يعني أن لديهم نفس الطفرة في كلاً من نسختي الجينات لديهم. بينما يوجد لدى الغير أليلين متحولين مختلفين في موضع جيني معين، أي لديهم طفرتان مختلفتان. في بعض الحالات، حددت الاختبارات الجينية طفرة واحدة فقط، بينما لا يوجد لدى هؤلاء المرضى تقريباً أي أنزيم (ADA2) في دمائهم. يوجد لدى الناقلين نشاط أنزيمي، لكنه أقل بكثير مما هو عليه لدى عامة الناس.

ما هي أعراض نقص ADA2؟

يوجد هناك عدد قليل من المرضى المعروفين في العالم (حوالي 140 مريضاً)، لذلك لا يزال لدينا الكثير لنتعلمه عن أعراض المرض. نحن نعلم أن الأعراض تتفاوت من حيث النوع والشدة لدى المرضى الذين يعانون من نقص نازعة أمين الأدينوزين ، و يمتد هذا التفاوت في بعض الأحيان ليشمل المرضى من نفس العائلات. يعاني معظم المرضى من طفح جلدي مرقط يسمى التزرق الشبكي (Livedo reticularis) أو الترخيم الشبكي (livedo racemosa)، ويعاني البعض أيضاً من طفح جلدي أحمر ومتكتل ومؤلم. كما يعاني الكثير من الالتهابات الجهازية مثل الحمى وفقر الدم وآلام المفاصل والتعب، ويعاني البعض من سكتات دماغية متكررة (سكتات دماغية) أو نزيف دماغي (نزيف في الرأس) يمكن أن يبدأ في مرحلة الطفولة. يصاب البعض ايضاً بنقص المناعة أو فقر الدم الحاد. تشمل الأعراض الأخرى ارتفاع ضغط الدم وتضخم الكبد والطحال ومشاكل الجهاز الهضمي (عدم الراحة في البطن) وتضخم الغدد الليمفاوية وأمراض الكلى.

مقدمة

نقص نازعة أمين الأدينوزين (ADA2) هو مرض لم يعرفه الأطباء إلا مؤخراً. تم تشخيص المرضى الأوائل بالمرض في عام 2014، كما أشارت الأدبيات الطبية إلى عشرات الإصابات الأخرى بهذا المرض. فيما يلي ملخص للمعلومات المتاحة حتى الآن.

كيف تظهر الشكاوى عند الإصابة بمرض نقص نازعة أمين الأدينوزين (ADA2

يبدو أن إنزيم (ADA2) الذي يدور في الدم يلعب دوراُ في تثبيت جدار الأوعية الدموية. لذلك، يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الأنزيم من مشاكل خطيرة في الأوعية الدموية. وجد الباحثون المتخصصون في جهاز المناعة أن إنزيم (ADA2) يشارك في العملية التي تتحول بواسطتها الخلايا الوحيدة (نوع من خلايا الدم البيضاء) إلى بلاعم (نوع آخر من خلايا الدم البيضاء، والتي يمكن أن تسبب الالتهاب). يمكن أن يؤدي نقص (ADA2) إلى المزيد من الضامة المؤيدة للالتهابات (الخلايا المناعية التي تسبب الالتهاب)، والتي تطلق السيتوكينات مثل (IL-1) و (IL-6) و (TNF-alpha)، (تؤدي هذه المواد إلى التهاب إضافي). يتسبب هذا الأمر في الالتهاب ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى تلف الأعضاء.

ماذا نعرف عن الخلفية الوراثية للمرض؟

نقص (ADA2) هو مرض وراثي متنحي، مما يعني أن أي نسخة من الجينات ذات الصلة لا تؤدي وظائفها بشكل صحيح لدى المرضى المصابين بالمرض. (نطلق على الشخص الذي يحمل جيناً واحداً لا يعمل بشكل صحيح، حاملاً للمرض).

عندما يحصل نقص في (ADA2)، تتسبب الطفرات الحاصلة في جين (CECR1) بعدم إنتاج إنزيم أمين الأدينوزين بشكل صحيح. يتماثل بعض المرضى في هذا الخلل، مما يعني أن لديهم نفس الطفرة في كلاً من نسختي الجينات لديهم. بينما يوجد لدى الغير أليلين متحولين مختلفين في موضع جيني معين، أي لديهم طفرتان مختلفتان. في بعض الحالات، حددت الاختبارات الجينية طفرة واحدة فقط، بينما لا يوجد لدى هؤلاء المرضى تقريباً أي أنزيم (ADA2) في دمائهم. يوجد لدى الناقلين نشاط أنزيمي، لكنه أقل بكثير مما هو عليه لدى عامة الناس.

ما هي أعراض نقص ADA2؟

يوجد هناك عدد قليل من المرضى المعروفين في العالم (حوالي 140 مريضاً)، لذلك لا يزال لدينا الكثير لنتعلمه عن أعراض المرض. نحن نعلم أن الأعراض تتفاوت من حيث النوع والشدة لدى المرضى الذين يعانون من نقص نازعة أمين الأدينوزين ، و يمتد هذا التفاوت في بعض الأحيان ليشمل المرضى من نفس العائلات. يعاني معظم المرضى من طفح جلدي مرقط يسمى التزرق الشبكي (Livedo reticularis) أو الترخيم الشبكي (livedo racemosa)، ويعاني البعض أيضاً من طفح جلدي أحمر ومتكتل ومؤلم. كما يعاني الكثير من الالتهابات الجهازية مثل الحمى وفقر الدم وآلام المفاصل والتعب، ويعاني البعض من سكتات دماغية متكررة (سكتات دماغية) أو نزيف دماغي (نزيف في الرأس) يمكن أن يبدأ في مرحلة الطفولة. يصاب البعض ايضاً بنقص المناعة أو فقر الدم الحاد. تشمل الأعراض الأخرى ارتفاع ضغط الدم وتضخم الكبد والطحال ومشاكل الجهاز الهضمي (عدم الراحة في البطن) وتضخم الغدد الليمفاوية وأمراض الكلى.

كيفية علاج نقص نازعة أمين الأدينوزين (ADA2

يلاحظ العديد من المرضى أن بالإمكان التحكم بالعديد من الأعراض التي تصيبهم عن طريق مثبطات الفا (TNF-alpha) مثل دواء إينربيل (Enbrel) و هوميرا (Humira). ويلاحظ الأطباء أيضاً انخفاض الالتهاب في الدم. ويتعلق الأمر بشكل أساسي بالشكاوى الالتهابية، مثل الحمى والتهاب الجلد والتهاب الأوعية الدموية. بحسب المعلومات المتاحة لدينا، لم يصاب أي مريض بالسكتات الدماغية أثناء تلقي العلاج بمثبطات الفا (TNF-alpha).  ولكن لا يزال هناك القليل جداً من البيانات بشأن مدى نجاح هذه الأدوية على المدى الطويل. تم علاج عدد قليل من المرضى بنجاح عن طريق زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم (التي كانت تسمى سابقاً زرع نخاع العظم). في الوقت الراهن، يتم اللجوء إلى هذا الخيار بشكل أساسي في المرضى الذين لا يتم التحكم في أعراضهم المرضية جيداً بالأدوية. لا يوجد علاج بديل للإنزيم متاح للمرضى الذين يعانون من نقص (ADA2). إننا بحاجة للتوصل إلى خيارات علاجية أكثر وأفضل، وأن نحصل في النهاية على علاج شافي لهذا المرض.

طريقة تشخيص المرض؟

نظراً لأن عدد المرضى المصابين بهذا المرض لا يزالوا قليلين جداً، فإننا لا نعرف بعد ما هي التوقعات على المدى الطويل.  نحن نعلم أن معظم المرضى يستجيبون بشكل جيد جداً للعلاج بعامل نخر الورم ألفا (TNF)، على الأقل فيما يتعلق بالسيطرة على الأعراض الالتهابية. كما ذكرنا، لم نلاحظ حصول سكتات دماغية لدى المرضى الذين يتلقون هذا الدواء. في الحالات التي يحصل فيها اضطراب في إنتاج الدم، غالباً ما لا يستجيب المريض بشكل جيد لهذا العلاج. إذا لم يتم التحكم في الأعراض بشكل مناسب بالأدوية، وكانت خطيرة، فيُعتبر زرع الخلايا الجذعية هو الحل الأخير.

كيفية علاج نقص نازعة أمين الأدينوزين (ADA2

يلاحظ العديد من المرضى أن بالإمكان التحكم بالعديد من الأعراض التي تصيبهم عن طريق مثبطات الفا (TNF-alpha) مثل دواء إينربيل (Enbrel) و هوميرا (Humira). ويلاحظ الأطباء أيضاً انخفاض الالتهاب في الدم. ويتعلق الأمر بشكل أساسي بالشكاوى الالتهابية، مثل الحمى والتهاب الجلد والتهاب الأوعية الدموية. بحسب المعلومات المتاحة لدينا، لم يصاب أي مريض بالسكتات الدماغية أثناء تلقي العلاج بمثبطات الفا (TNF-alpha).  ولكن لا يزال هناك القليل جداً من البيانات بشأن مدى نجاح هذه الأدوية على المدى الطويل. تم علاج عدد قليل من المرضى بنجاح عن طريق زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم (التي كانت تسمى سابقاً زرع نخاع العظم). في الوقت الراهن، يتم اللجوء إلى هذا الخيار بشكل أساسي في المرضى الذين لا يتم التحكم في أعراضهم المرضية جيداً بالأدوية. لا يوجد علاج بديل للإنزيم متاح للمرضى الذين يعانون من نقص (ADA2). إننا بحاجة للتوصل إلى خيارات علاجية أكثر وأفضل، وأن نحصل في النهاية على علاج شافي لهذا المرض.

طريقة تشخيص المرض؟

نظراً لأن عدد المرضى المصابين بهذا المرض لا يزالوا قليلين جداً، فإننا لا نعرف بعد ما هي التوقعات على المدى الطويل.  نحن نعلم أن معظم المرضى يستجيبون بشكل جيد جداً للعلاج بعامل نخر الورم ألفا (TNF)، على الأقل فيما يتعلق بالسيطرة على الأعراض الالتهابية. كما ذكرنا، لم نلاحظ حصول سكتات دماغية لدى المرضى الذين يتلقون هذا الدواء. في الحالات التي يحصل فيها اضطراب في إنتاج الدم، غالباً ما لا يستجيب المريض بشكل جيد لهذا العلاج. إذا لم يتم التحكم في الأعراض بشكل مناسب بالأدوية، وكانت خطيرة، فيُعتبر زرع الخلايا الجذعية هو الحل الأخير.